راتب المتوفي المتقاعد
إن طاعة ولي الأمر هي امتثال لأمر الله سبحانه وتعالى، وليس لأشخاص بأعينهم، وبالتالي يحصل الشخص على أجر كبير. تستقيم أمور الناس الدنيوية والدينية. تحمي من حدوث شقاق أو اختلاف قد يحدث بين أبناء الوطن الواحد. يتم من خلالها المحافظة على الحقوق، والوقاية من الشر والظلم. ذكر طاعة الأمر في المواضع المختلفة قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً". كما قال صلى الله عليه وسلم:"سَتَكُونُ أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا"، قالوا: يا رسول الله، كيف تأمر مَن أدرك منا ذلك؟ قال:"تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ". عن أبي يكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أهانه الله يوم القيامة". بالإضافة إلى ذلك نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حديث شريف له:" ثلاثةٌ لا يكلِّمهُم اللهُ يومَ القيامةِ ، ولا ينظرُ إليهِم، ولا يزكِّيهِم، ولهمْ عذابٌ أليمٌ، رجلٌ على فضلِ ماءٍ يمنعهُ ابنَ السَّبيلِ، يقولُ اللهُ له: اليومَ أمنعُكَ فَضْلي، كما منعتَ فضلَ ما لم تعمَلْ يداكَ، ورجلٌ بايعَ إمامًا لا يبايعهُ إلَّا للدُّنيا فإن أعطاهُ منها رَضي، وإنْ منعَهُ منها سخطَ، ورجلٌ أقام سِلعتَهُ بعدَ العصرِ فقال: واللهِ الَّذي لا إلهَ هو لقد أُعطيتُ بها كذا وكذا".
وَقَالَ عُبادَةُ بنُ الصَّامتِ رضي الله عنه: دَعَانَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَبَايَعْنَاهُ، فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: «أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ»، قَالَ: «إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ» رواه البخاري ومسلم. اللهم احفظ بلادنا بحفظك واجمع كلمتنا ووحد صفوفنا، تحت قيادتنا، واكفنا شر الفرقة إنك جواد كريم.. بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا.