راتب المتوفي المتقاعد
مع تكرار الاعتداء، وفي بعض الأحيان حينما يكتشف الطفل الأبعاد الحقيقية للاعتداء، لا يستطيع التخلص من هذا الارتباط، حيث يحدث ما يمكن أن يطلق عليه «التعايش مع الاعتداء» (abuse accommodation)، بمعنى أن الطفل يشعر كأنه مجبر على عدم الإفصاح عن الاعتداء، وذلك بسبب الخوف بشكل أساسي، خصوصاً أنه في الأغلب يتم التهديد بالقتل، أو قتل الأم أو الأب في حالة الكشف عن هوية المعتدي، وهو الأمر الذي يجعل الطفل يفقد الأمل في النجاة، ويشعر بالحصار. وغالبية هذه الاعتداءات لا تنتهي إلا إذا توفرت للمراهق القوي البدنية الكافية لمنع تكرارها. عند اكتشاف الاعتداء يجب التعامل معه بحكمة والذهاب للطبيب للكشف الطبي على الطفل، للتأكد من خلوه من المشكلات العضوية مثل النزيف والألم. ويجب أن توضع في الحسبان حالة الطفل النفسية، ولأي مدى يكون مستعداً للكشف من عدمه. ويفضل أن يكون الطبيب من جنس الطفل، حتى ينال ثقته، ويستطيع الطفل أن يتخلص من الخوف. وبعد التأكد من خلو الطفل من الأعراض العضوية يجب عرضه على الطبيب النفسي، وتشجيعه على الإفصاح عن تفاصيل الاعتداء، وبطبيعة الحال تلعب الأسرة أهم الأدوار على الإطلاق في مرحلة التعافي من الصدمة النفسية عن طريق توفير الدعم والحب غير المشروطين، والتأكيد على أن الطفل ضحية، ولا يوجد ما يخجل منه.
اثار التحرش الجنسي على الاطفال في الكبر نتحدث عنه اليوم، من أصعب المواقف التي يتعرض لها الأطفال هو التحرش الجنسي، فهو أمر مُهين لهم وسئ للغاية، ويتسبب في أذية الطفل نفسياً وجسدياً، ويترك بالتحرش بالطفل آثر كبير مستقبلاً، وخاصةً أن الأطفال لا يتحملون ما بحدث بهم من عنف ونتهاك جسدهم، فهذا التصرف من المتحرش قاسي ومدمر لنفسيتهم. قد يهمك أيضاً قصة عن الرفق وعدم ايذاء الاطفال الاخرين اثار التحرش الجنسي على الاطفال في الكبر:- اثار التحرش الجنسي على الاطفال في الكبر ينتج التحرش الجنسي على الأطفال أضرار جسدية وأضرار سلوكية وأضرار نفسيته تدوم معهم للكبر كما سوف نشرح الآن: 1_ الأضرار الجسدية: مواجهته صعوبة في المشي أو الجلوس. مواجهته أوجاع شددة في المنطقة التناسلية وما حولها، كما يحدث إلتهابات. مواحهته وجع في منطقة الحوض، أو الرأس. 2_ الاضرار السلوكية: الميل للعدوانية. تعذيب النفس. الهروب من الذهاب للمدرسة أو الخروخ خارج المنزل. تشوية الأعضاء التناسلية. عد قدرته في المشاركة في الأنشطة المتعددة. عدم الثقة في النفس أم ممن يحيطون به. الشعور بالخوف الدائم والقلق. تورط الطفل في سلوك منحرف. الشعور بالرعب.