راتب المتوفي المتقاعد
من ناحية أخرى، أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا، الاثنين، دعمهما للحكومة الانتقالية في السودان برئاسة عبدالله حمدوك عقب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة، معبرين عن إدانتهما للهجوم. وأعربت السفارة الأميركية عن "الصدمة والحزن إزاء الهجوم على موكب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك"، مضيفة: "خالص تعازينا للضحايا.. سنواصل دعم الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين، وتضامنا مع الشعب السوداني". من جانبه، قال السفير البريطاني في السودان، عرفان صديق: محاولة الاغتيال تؤكد من جديد الطبيعة الحساسة للمرحلة الانتقالية، والدور المحوري الذي يؤديه رئيس الوزراء. وأضاف: نأمل في اتحاد الجميع خلف رئيس الوزراء. تدعم المملكة المتحدة الحكومة المدنية بالكامل، وتلتزم بمواصلة تقديم أي دعم ممكن للمساعدة في نجاحها. عمر البشير عبدالله حمدوك تشديد أمني على سجن "البشير" بعد محاولة اغتيال "حمدوك" سبق 2020-03-09 09 مارس 2020 - 14 رجب 1441 02:53 PM كثفت السلطات السودانية التركيز الأمني حول منطقة سجن كوبر، المحبوس فيه الرئيس المخلوع عمر البشير وعدد من عناصر الإخوان، وذلك بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك. تدعم المملكة المتحدة الحكومة المدنية بالكامل، وتلتزم بمواصلة تقديم أي دعم ممكن للمساعدة في نجاحها.
ومضى يقول "سبقت المحاولة تحضيرات واسعة تمثلت في الانفلات الأمني في المدن واستغلال الأوضاع في شرق البلاد ومحاولات قطع الطرق القومية وإغلاق الموانئ وتعطيل إنتاج النفط". وعاد السودان إلى الساحة الدولية تدريجيا منذ الإطاحة بالبشير الذي حكم البلاد لما يقرب من 30 عاما وهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بفظائع ارتكبت في إقليم دارفور بغرب البلاد. والبشير مسجون حاليا في الخرطوم على ذمة العديد من القضايا. وعقد رئيس الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية محادثات الشهر الماضي مع مسؤولين سودانيين بشأن تسريع وتيرة الخطوات المتعلقة بتسليم المطلوبين في ملف دارفور. وعلى الرغم من اتفاق السلام الذي وقعته السلطات السودانية العام الماضي مع جماعات متمردة، فقد تزايدت الاضطرابات في الأشهر القليلة الماضية في دارفور ووقعت كذلك اشتباكات محلية في شرق السودان. ويشهد اقتصاد السودان أزمة عميقة حتى قبل الإطاحة بالبشير وتنفذ الحكومة الانتقالية برنامج إصلاحات تحت مراقبة صندوق النقد الدولي. وتأكيدا للدعم الغربي للسلطات الانتقالية، وافق نادي باريس للدائنين في يوليو تموز على إلغاء 14 مليار دولار من ديون السودان.
والإثنين، أعلنت الحكومة السودانية، أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك نجا من حادثة تفجير إرهابي وإطلاق رصاص، صباح الإثنين. ونشرت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، توجه حمدوك إلى مكتبه لمزاولة عمله في مقر مجلس الوزراء بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعد الأولى من نوعها بعد الإطاحة بنظام البشير.